200 الف بوابة ADSL في الربع الأول من عام 2011

أعلنت المؤسسة العامة للاتصالات يوم الثلاثاء أنها باشرت بإجراءات التحول إلى شركة بموجب قانون الاتصالات الجديد، بينما أشارت إلى أن بوابات الحزمة العريضة (ADSL) غير متوفرة في جميع مقاسم المؤسسة.


ونقلت صحيفة الوطن المحلية في عددها الصادر يوم الاربعاء عن مدير عام مؤسسة الاتصالات ناظم بحصاص قوله إن "المؤسسة العامة للاتصالات باشرت بإجراءات التحول إلى شركة اتصالات بموجب قانون الاتصالات الجديد".

وأضاف بحصاص إنه "منذ شهر ونصف الشهر تم الإعلان الأول، وهو إعلان خارجي، من أجل عروض الشركات التي ستشرف على دراسة موضوع تحول المؤسسة إلى شركة اتصالات، وخلال الفترة القادمة ستكون مرحلة فض العروض، وان الإعلان الثاني، داخلي، خاص بموضوع إعداد النظام الداخلي للشركة سيتم الإعلان عنه خلال الفترة القادمة".

وكان الرئيس بشار الأسد دعا خلال زيارة له إلى مؤسسة الاتصالات نهاية شهر آب الماضي إلى بذل الجهود لإنجاح تحول المؤسسة إلى شركة بما يحفز باقي جهات القطاع العام لإتباع النهج نفسه وبالتالي تحقيق أفضل الخدمات للمواطنين.

وكان مجلس الشعب اقر مشروع قانون الاتصالات ومشروع مرسوم لائحته التنفيذية والنظام الأساسي للشركة السورية للاتصالات، حيث يتضمن مشروع القانون الجديد تأسيس شركة مساهمة مغلقة باسم الشركة السورية للاتصالات تملك الدولة أسهمها كاملة، ويكون الغرض الرئيسي منها تقديم خدمات الاتصالات على أن تعمل بضمانة الدولة وتكون أموالها وموجوداتها من أملاك الدولة الخاصة.

وفي سياق أخر، أكد بحصاص أن "البوابات الحزمة العريضة (ADSL) غير متوافرة الأن في جميع مقاسم المؤسسة المنتشرة ضمن سورية"، موضحا أنها "موزعة على مقاسم معينة ارتأت المؤسسة أنها قد تكون بحاجة أكثر من غيرها".

وأشار بحصاص إلى أن "هذا الموضوع سيتم حله من خلال مشروع بوابات الإنترنت المليون، والذي من المتوقع أن يتم تنفيذ المرحلة الأولى منه وهي 200 ألف بوابة ADSL خلال الربع الأول من العام القادم 2011".

وحول الأسعار الجديدة للبوابات من الحزمة العريضة، قال بحصاص إن "كلفة البوابة الواحدة تصل إلى حدود 70 يورو أما اليوم فانخفضت وتصل إلى حدود 24 يورو وهذه كلفة تقديرية لثمن البوابة بمعزل عن مراحل التجهيز والمعدات والتركيب وغيرها".

وكان وزير الاتصالات والتقانة الدكتور عماد الصابوني، قال، في تصريح سابق، إن التحدي الأكبر في سورية يكمن في توسيع إمكانات النفاذ إلى الانترنت بالحزمة العريضة (ADSL)، كما أن الشكل الجديد للمؤسسة سيزيد من إيراداتها دون التخلي عن أصولها المالية العائدة إلى الخزينة العامة للدولة.

ويشكل عدد مشتركي الانترنت عبر الطلب الهاتفي (Dail up) الغالبية العظمى مقارنة مع مشتركي الحزمة العريضة (ADSL)، وقامت المؤسسة بتخفيض تعرفة الانترنت في الحزمة العريضة بنسبة تتجاوز 31 % في محاولة منها لزيادة عدد المشتركين في الحزمة العريضة.

وشهدت الأعوام الأخيرة تنامٍ في الطلب على الخدمة العريضة من قبل الأشخاص والفعاليات المختلفة بشكل كبير, حيث ارتفع عدد المشتركين في العامين السابقين من 11055 مشتركا بخدمة (ADSL) في 2008 إلى 34657 مشتركا في نهاية 2009 وكذلك مشتركي الشبكة الرقمية ISDN من نحو (21 ألفا) إلى حوالي (30 ألف) مشترك لنفس الفترة إضافة إلى مشتركي الجيل الثالث.

ويساهم قطاع الاتصالات في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 5 %، بينما تشكل إيراداته في الخزينة العامة 7% من الإيرادات الإجمالية.

يشار إلى أن المؤسسة شخصية اعتبارية ذات استقلال مالي وإداري، وهي مؤسسة عامة ذات طابع اقتصادي، تخضع لأحكام المرسوم التشريعي 20 لعام 1994 وتتبع لوزارة الاتصالات والتقانة مهمتها توفير خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، وتتمتع بحق الحصر للاتصالات السلكية واللاسلكية في سورية.



سيريانيوز