المسافات التي يجب على الانسان المحافظة عليها في كافة المجالات!!!!

اإذا أردت أن يشعر الآخرون بالراحة في صحبتك حافظ على مسافتك
ويمكن تقسيم هذا المجال الى أربع أقسام واضحة المعالم وهي:

مجال الخصوصي أو الحميمي:
وتكون بين [15_46سم أو 6_8بوصة] ومن بين جميع المجالات الأخرى فإن هذه هي الأهم لأن الشخص يقوم بحراسته كما لو كان أحد خصائصه ولا يسمح بدخول هذا المجال إلا لمن هم قريبون عاطفيآ من ذلك الشخص وهذا يشمل المحبين والوالدين والزوجة والأولاد ولأصدقاء المقربين والانسباء وهنالك منطقة فرعية تمتد 15سم من الجسد التي تدخل وحسب خلال التلامس الجسدي هذه هي المنطقة الحميمية القريبة.

المجال الشخصي:
[بين 46سم الى 22مترآ أو 18_48بوصة] وهذه هي المسافة التي تقف عندها من الآخرين في الحفلات الرسمية وشبه الرسمية والفعاليات الاجتماعية وفي اللقاءات الودية.

المجال الاجتماعي:
[بين 1.22م الى 3.6م] أو 4_12 قدم نقف لدى هذه المسافة،كالسباك ومصلح الكهرباء أثناء عمله في بيتنا وساعي البريد وصاحب المتجر المحلي والموظف الجديد في العمل والأشخاص الذين لا نعرفهم جيدآ.

المجال العام للشخص:
[أكثر من 3.6متر أو 12 قدم] عندما تخاطب مجموعة كبيرة من الناس فإن هذه هي المسافة المريحة التي نختارها لنقف عندها مقابل هذه المجموعة وهي المسافة التي يقال عنها عامة أي أنه مسموح لأي شخص أن يقف على مدى هذه المسافة دون ابداء أي اعتراض منا اتجاه هذا الشخص.

وهناك قواعد غير مكتوبة يمكن اتباعها عندما يواجه الانسان حالة من الازدحام في مكان ما كوسيلة نقل مثلآ أو مصعد:
_محاولة تفادي الالتقاء أو الاتصال العيني مع الآخرين.
_محاولة عدم التحدث حتى مع الأشخاص الذين نعرفهم وإذا كان ولا بد من التحدث أن يكون همسآ.
_محاولة أن لا يظهر على الوجه مشاعر صاحبه أو عما يجول في خاطره.
_اذا كان معك شيء يمكنك القراءة به كالصحف أو الكتب فعليك أن تبدو مستغرق فيها.
_أن حركة الجسم أو الجسد تقل كلما كان الازدحام كبيرآ.
_في المصعد انت مضطر ومجبر على مراقبة الادوار فوق رأسك.
واذا كنت في شك من ذلك فلاحظ كيف تتعرف عندما تذهب وحدك في المرة القادمة الى سينما مزدحمة،فحالما ينتهي الدليل من ارشادك الى مقعدك المحاط ببحر من الوجوه غير المعروفة لاحظ نفسك كيف ستبدأ مثل انسان آلي مبرمج بتطبيق القواعد غير المكتوبة للسلوك في الأمكنة العامة المزدحمة وعندما تبدأ بالمنافسة على حقوقك المكانية المتمثلة بالمتكأ المشترك مع جارك الذي لا تعرفه سوف تدرك لماذا هؤلاء الذين يذهبون الى سينما مكتظة لوحدهم عادة لا يأخذون مقاعدهم حتى تطفأ أضواء السينما ويبدأ الفلم فغالبآ وأينما كنا سواء في سينما أو مصعد مزدحم أو حافة فإن الناس حولنا يصبحون لا أشخاص بمعنى غير موجودين ما دمنا نحن قلقين وهكذا فإننا لا نستجيب وكأننا مهاجمون من قبل شخص غير قاصد انتهاك مجالنا الخاص.

شكرا الك عالموضوع الحلو